احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
خبر24:
تناولت بعض المصادر الصحفية المحلية منها والجهوية، خبر هدم وتجريف البحيرة الترفيهية المخصصة للتزلج، الغير المرخص بإنشائها قانونيا بضيعة فلاحية بجماعة انزالت لعظم إقليم الرحامنة.
هذه الضيعة التي احتضنت يومي 19 و20 يونيو 2024 تظاهرة رياضية للتزلج على المياه، والتي أصبحت موضوع رأي عام، بعد تسليط الضوء عليها من طرفنا، في ربورتاج للصحيفة الالكترونية خبر24، وما تلها من مواقف لجمعيات محلية بإقليم الرحامنة وبعض الفروع المحلية للأحزاب، والتي كان آخرها التساؤل الكتابي للنائبة البرلمانية عن فدرالية اليسار السيدة فاطمة التامني، الموجه لكل من السيدين وزير الداخلية ووزير الماء والتجهيز.
حيث أشارت هذه المصادر الصحفية، إلى أنه اجتمعت يوم الخميس 25 يوليوز 2024، لجنة مكونة من ممثلين عن: عمالة اقليم الرحامنة، الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، الحوض المائي لتانسيفت، ووزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. اللجنة تراسها قائد قيادة “لوطا” وباشرت عملية الهدم تجريف هذه البحيرة وما يتعلق بها من منشآت غير مرخصة.
لكن، في غياب أي تواجد للصحافة، للجمعيات التي تابعت الموضوع، وفي غياب أية صور أو أشرطة فيديو توثق ذلك الهدم، مما يوحي بأن هناك تكما إعلاميا غير مبرر، تبقى عدة تساؤلات مطروحة، والتي يطرحها عدد كبير من متابعي الشأن المحلي بإقليم الرحامنة، هل فعلا تمت عملية الهدم والتجريف، أم لا؟
وبعد الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، الذي بين فيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، أنه
من أهم هذه التحديات، إشكالية الماء، التي تزداد حدة بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة، في إطار السياسة المائية.
وأضاف جلالته: “فتوالي ست سنوات من الجفاف، أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا”.
وفي هذا السياق، أكد جلالة الملك على أن الوضعية المائية أصبحت أكثر هشاشة، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة ومبتكرة لتفادي الخصاص في الماء.
وعلى هذا الأساس، هل ستفعل السلطات الإقليمية والمحلية بالرحامنة، التوجيهات الملكية السامية في هذا الخصوص، أم لا؟
