معركة الكرامة…اضرب وطني للمقاولات الصحفية الجهوية
انخرطت المقاولة الصحفية الناشرة للصحيفة الالكترونية”خبر24″،بمناسبة فاتح ماي و اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 03 ماي من كل سنة،.في الاضراب الوطني الذي تشارك فيه عدة مقاولات صحفية جهوية،الذي اختير له شعار ” معركة الكرامة” ،الرامي الى التوقف مؤقتا عن نشر أخبار الادارات و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية،في المقابل فتح المجال لرجال الصحافة لكتابة مقالات و انتاج مواد مصورة عن معاناتهم اليومية في ظل الظروف غير المتساوية لاشتغال المقاولات الصحفية الجهوية.
كما سيعرف الإضراب الوطني القابل للتمديد تفعيل مختلف الأشكال النضالية الاحتجاجية ( نشر بنر اعلاني ، ندوات؛ موائد مستديرة؛ بيانات تضامنية،. زيارات المنازل أرامل وايتام رجال الصحافة…)..
و ستكون هناك مراسلات من كل الإطارات في مختلف الجهات الي النيابة العامة لوقف تكاثر وتناسل المتطفلين على القطاع الذين أصبحوا يستفيدون من الفوضى و يتخصصون في التشهير برجال الصحافة المهنيين، بل أحيانا يقومون بالرد على المقالات نيابة و باسم الجهات الرسمية.
و للإشارة الصحافة الجهوية هي الركيزة الأولى للتوعية والتثقيف المجتمعي و منبع ترسيخ قيم المواطنة داخل المجتمع المغربي و الترافع عن القضايا الوطنية ، ومع ذالك لازال لوبي القطاع في المغرب النافع ينتج قوانين على المقاس لصالحه، و يحرم المقاولات الجهوية من النمو و الإشهار و المجلس الوطني للصحافة لازال يحتجز بطائق عدد من كبير من الصحافيين و الصحافيين و يضعهم في “طور المعالجة” من أجل حرمان المقاولات الجهوية من الدعم المرتقب..
كما سجلنا حرمان عدد من الصحفيين سواء القدماء اوالجدد من البطاقة المهنية، في مقابل تسليمها لأشخاص الكل يعلم بعدم اهليتهم لمزوالة المهنة لذالك ترفض اللجنة المؤقة لتسيير المجلس الوطني للصحافة نشر لوائح الصحافيين لاغراض إنتخابية و مالية خاصة ،مما يجلعها المسؤول الأول عن الفوضى في القطاعن ، مما يبين هشاشة التنظيم الذاتي للمهنة.
و بالنسبة للسلطات الترابية فانها لحد الساعة لا تحترم الصحافة وتحاول افراغ البطاقة المهنية من محتواها، بل أكثر من ذالك تدعم وتفتح المجال أمام المتطفلين في الدورات و الاجتماعات و الأنشطة الرسمية،بل تصل ببضعهم وضع شارات صحافية على واجهة سياراتهم،مما تزايد معه حمل مكروفانات من قبل متقاعدين و مطرودين و اصحاب سوابق اجرامية في النصب و الإحتيال.. إلى جانب حجبها للمعلومة و مصادرة حق المقاولات المحلية في الإشهار و التغطية.
و تستمر محاولات عدة جهات إقبار الجرائد الورقية الجهوية في ظل غياب مطابع جهويةن و تركيز المؤسسات العمومية و المجالس المنتخبة و بعض المؤسسات العمومية على منح الاشهارات و التوريدات الاعلانية لمحور المغرب النافع .
حيث سجلنا حرمان أغلب المقاولات الجهوية من اشهارات المعرض الدولي للفلاحة،. و التجنيد الإجباري و الاستحقاقات و التهاني الوطنية..و غيرها.
انتهى زمن الشمعة التي تحرق نفسها من أجل الآخرين و التعفف فلن يكلفنا النضال ما كلفنا الصمت، سنخوض المعركة مع الشرفاء ، و نراسل كل المؤسسات المعنية، ونمد يدنا للجميع، من أجل صحافة حرة ، نزيهة ، مستقلة،جادة،و نافعة.