الحرية والعدالة الاجتماعية يدعو لتفعيل التوجيهات الملكية وتسريع وتيرة الإصلاح الميداني

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

الحرية والعدالة الاجتماعية يدعو لتفعيل التوجيهات الملكية وتسريع وتيرة الإصلاح الميداني

أكد حزب الحرية والعدالة الاجتماعية (P.L.J.S)، برئاسة أمينه العام عمر موساوي، أن الخطاب الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمام البرلمان يشكل منعطفاً حاسماً في مسار الإصلاح والتنمية، داعياً إلى تحويل مضامينه إلى خارطة طريق عملية تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح الحزب في بلاغ صادر عنه أنه تابع باهتمام كبير الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأخيرة، مشيداً بـ”عمق الرؤية الملكية الهادفة إلى ترسيخ العدالة الاجتماعية والمجالية وتحقيق التنمية الترابية المتوازنة، وتكريس ثقافة النتائج وربط المسؤولية بالمحاسبة”.

وأشار الحزب إلى أن الخطاب الملكي أعاد التأكيد على أن المواطن هو محور السياسات العمومية، ودعا إلى الرفع من وتيرة الإنجاز وتعزيز الأداء المؤسساتي بما يضمن الكرامة والإنصاف لجميع المغاربة، سواء في المدن أو في المناطق القروية والجبلية.

وحث حزب الحرية والعدالة الاجتماعية الحكومة والبرلمان على العمل الجاد من أجل تفعيل التوجيهات السامية ميدانياً، بعيداً عن البطء الإداري والبيروقراطية التي تحد من فعالية البرامج التنموية.

وأكد الحزب على ضرورة تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة باعتباره ركيزة أساسية للحكامة الجيدة، داعياً إلى محاسبة المسؤولين الترابيين والقطاعيين، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل، الذين تقع على عاتقهم مسؤولية مباشرة في تنزيل المشاريع التنموية وتنفيذ السياسات العمومية.

وفي السياق ذاته، دعا الحزب إلى الإسراع في تفعيل المؤسسات الدستورية والاستشارية، خاصة تلك المعنية بالحوار المجتمعي والمناصفة والحقوق الاجتماعية، مؤكداً أن هذه المؤسسات تمثل ضمانة أساسية لترسيخ دولة القانون والمؤسسات وتعزيز الثقة بين المواطن والإدارة.

كما نوه بالدور المهم الذي يقوم به المجلس الأعلى للحسابات في مراقبة تدبير المال العام، غير أنه سجل بأسف محدودية تفعيل بعض تقاريره على أرض الواقع، داعياً إلى تسريع وتيرة المراقبة والتتبع بما يرسخ ثقافة الشفافية والمساءلة ويعزز ثقة المواطنين في المؤسسات العمومية.

وفي ختام بلاغه، أعلن الحزب التزامه الكامل برؤية جديدة تحت شعار “المغرب الصاعد”، تقوم على التعبئة الوطنية والمسؤولية المشتركة بين مختلف مكونات المجتمع، حكومة وبرلماناً ومواطنين، لبناء مغرب الكفاءة والنزاهة والإنجاز.

وشدد الحزب على أن “زمن الفساد والمحسوبية قد ولى دون رجعة”، داعياً إلى تجديد النخب السياسية والحزبية وتمكين الكفاءات الشبابية من مواقع القرار والمشاركة الفاعلة في تدبير الشأن العام.

وأكد الحزب أن مستقبل المغرب يُبنى على العمل الجاد، والنزاهة، والالتزام بالكفاءة، معتبراً أن الخطاب الملكي يشكل منطلقاً لمرحلة جديدة من الإصلاح والتنمية المتوازنة تحت شعار “الله، الوطن، الملك”.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!