تحديات بيئية وسياسية تثير قلق الشبيبة الخضراء المغربية
تحديات بيئية وسياسية تثير قلق الشبيبة الخضراء المغربية
تتابع الشبيبة الخضراء المغربية (MOROCCAN GREEN YOUTH) بقلق بالغ الأوضاع الراهنة التي يشهدها المغرب والعالم. في بيان لها صدر بتاريخ 18 أبريل 2025 بالرباط، عبرت المنظمة الشبابية عن عميق انشغالها إزاء مختلف التحديات البيئية والسياسية والاجتماعية التي تواجه البلاد، إلى جانب المآسي الإنسانية المتزايدة على الصعيد العالمي، وعلى رأسها ما يشهده قطاع غزة والسودان واليمن ومناطق أخرى. بينت الشبيبة الخضراء المغربية أن المغرب يواجه تحديات بيئية متصاعدة تتجلى في تدهور الموارد الطبيعية وتفاقم آثار التغير المناخي والاستنزاف غير المستدام للثروات الطبيعية وغياب الحكامة الإيكولوجية. أكدت المنظمة، رغم الجهود المبذولة، على الحاجة الملحة لتسريع وتيرة التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، وإدماج الشباب في المبادرات البيئية، وتعزيز التربية البيئية.
أكدت الشبيبة الخضراء المغربية في بيانها على أن المغرب يواجه تحديات بيئية متزايدة تتجلى في تدهور الموارد الطبيعية، وتفاقم آثار التغير المناخي، والاستنزاف غير المستدام للثروات البيئية، وغياب الحكامة الإيكولوجية الفعالة. ورغم الجهود المبذولة، شددت المنظمة الشبابية على ضرورة تسريع التحول نحو اقتصاد أخضر ومستدام، وإدماج الشباب في المبادرات البيئية، وتعزيز الوعي البيئي في المؤسسات التعليمية.
على الصعيد السياسي، أشارت الشبيبة الخضراء إلى الحاجة الملحة لتوسيع مشاركة الشباب في صنع القرار وضمان تمثيل حقيقي لهم في المؤسسات المنتخبة، إلى جانب معالجة قضايا البطالة وغلاء المعيشة. واستحضرت المنظمة التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب 13 أكتوبر 2017، والتي دعت إلى “اعتماد حلول مبتكرة وشجاعة” لتحقيق الإصلاح والتغيير. واعتبرت الشبيبة الخضراء هذا التوجيه بمثابة “بوصلة صارمة” نحو تجديد الثقة في المؤسسات السياسية ومواجهة الاختلالات.
عبرت الشبيبة الخضراء عن إشادتها ببيان حزب الخضر المغربي الداعم للشعب الفلسطيني وثمنت موقف وزير الخارجية المغربي الرافض للإبادة الجماعية في غزة. وأكدت أن قوة أي مجتمع تكمن في وعي شبابه وقدرته على التغيير، داعية جميع القوى الحية في البلاد إلى الانخراط في هذه المبادرات من أجل بناء مستقبل أكثر عدلاً واستدامة.