الرحامنة:لذغة عقرب ترسل حالة حرجة إلى مراكش برفقة طاقم طبي
كادت لسعة عقرب سامة، أن تودي بحياة طفل ينحدر من إحدى دواوير جماعة أولاد إملول اقليم الرحامنة، بحياته، لولى نقله مباشرة إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش.
حسب المعطيات التي تتوفر عليها الصحيفة الإلكترونية”خبر24″، أنه حوالي الساعة الواحدة من صباح يومه 09 يوليوز 2024، تم إدخال طفل يبلغ حوالي 16 سنةمن العمر، قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الرحامنة بابن جرير، في حالة جد حرجة.
حيث تم تقديم لهذه الحالة، الإسعافات الأولية حسب الإمكانيات المتاحة المتوفرة،إلا أنه تقرر نقلها إلى مراكش على وجه السرعة، الشيء الذي اضطر معها طاقم طبي إلى مرافقة هذا الطفل إلى المستشفى الجامعي محمد السادس.
وحسب معطيات الصحيفة، إلى أن مثل هذه الحالات، يمكن تقديم العلاجات الضرورية لها، على مستوى المستشفيات الإقليمية، ولكن الحالة التي يعرفها مستشفى ابن جرير، أصبح مجرد “ترانزيت” إلى مراكش.
وحسب بعض مصادر الصحيفة، فإن الوضعية التي يعرفها المستشفى الإقليمي بابن جرير، و افتقاده للمعدات،للأدوية،غياب بعض التخصصات، ترجعها مصادرنا إلى انتظار وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية،الى الإنتهاء من تشييد مستشفى المدينة الصحية الذكية بالمدينة الخضراء.
وهكذا، مرة أخرى و بالرغم من إقليم الرحامنة، يصنف من أقاليم المملكة التي تعرف لذغات العقارب،تفتح عدة تساؤلات، أهمها، لماذا لا تتوفر المضادات و العلاجات اللازمة لهذه الحالة بالمستشفى الإقليمي بابن جرير؟