صحيفة إلكترونية مغربية عامة

مقاولات إعلامية بجهات الصحراء الثلاث تنظم إضرابا وطنيا

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مساحة اعلانية

تتواصل معاناة المقاولات الصحفية الصغيرة بعدد من الأقاليم في المغرب،في ظل سياسة الاذان الصماء و التنصل من الوعود التي تعطى من عدة مسؤولين و على عدة مستويات، غياب الأرضية المهنية التي ستساهم لا محالة في انعاش هذه المقاولات الصحفية الصغيرة، كمثال على ذلك عدم استفادة هذه الاخيرة من اشهارات المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية في اطار تفعيل الجهوية المتقدمة، استمرارية الفكر السياسي و التدبيرير للمسؤولين في التعامل مع الحف الوطنية و اقبار الصحف المحلية بل و التعامل مع منتحلي صفة الصحافيين و توفير الغطاء القانوني لهم بعدة وسائل.

وعلى سبيل المثال لا الحصر لما تتعرض له المقاولات الصحفية الصغيرة بالمغرب، توصلنا ببلاغ لاتحادالمقاولات الصحفية بجهات الصحرا الثلاثة يعري واقع الممارسة ويدعو الى اضراب وطني تتخلله مجموعة من المحات النظالية:

بالتزامن مع عيد الشغل تدشن المقاولات الإعلامية الصغرى معركة الكرامة بالأقاليم الجنوبية للمملكة، في ظل حرمان رجال الإعلام وعائلتهم من الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية، وبعد مقاضاة صندوق الضمان الاجتماعي لعدد من المقاولات
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية، بعد تنصل المجالس المنتخبة والسلطات الترابية في توفير بيئة مهنية واقتصادية ملاءمة للاشتعال الصحفي المهني
واستنكرت كل المقاولات الصحفية، حرمانها من الاشهارات والحق في المعلومة، ونددت بتنصل عدد من المجالس من وعودها وتصريحاتها الرسمية في عقد شراكات للتسويق الترابي ودعم نموذج اقتصادي سليم ومهيكل لبناء جسم صحفي قوي، مع العلم أنها انخرطت بشكل جماعي في كل الإصلاحات والقوانين التي سطرتها المملكة لتأهيل في إطار قانون الصحافة والنشر.
ويعاني الجسم الصحفي من الفقر المدقع والاستهداف والتشهير مع العلم أن رجاله في الخطوط الأمامية للدفاع عن القضية الوطنية الأولى، وساهم الصحفيون في الجهات الثلاث بشكل أساسي في نجاح المؤسسات في التصدي لجائحة كورونا، وفي كل الاستحقاقات الانتخابية والوطنية.
وأمام هذا الوضع البائس الذي تصرف فيها لمايير الدراهم دون ربط المسؤولية بالمحاسبة أو حتى توفير تغطية صحية للصحافيين وعائلتهم وعدم إنصاف الأرامل والأيتام الذين يتعرضون للتجويع والتشرد والانتقام أمام أنظار السلطات والجمعيات واللجان الحقوقية.
فقد قرر الجسم الصحفي الخروج بكل تشكيلاته عن هاجس التعفف والصمت والمعاناة الصامتة، على أساس أن الصحافة سلطة تدافع عن حقوق الجماهير وتساهم في الأخبار ونشر الثقافة الإنسانية المواطنة، لإخبار الرأي العام الوطني والدولي بحقيقة الحياة الاجتماعية والاقتصادية الصعبة غير المقبولة اليوم، التي يعاني فيها جميع رجال الصحافة، ولم تنفعهم لا بطاقة الصحافة ولا القوانين والشعارات التي ترفعها كل الجهات عند الحديث عن الأقاليم الجنوبية ومطالب سكانها والتنمية الجهوية.
وعليه فقد تقرر تفعيل إضراب وطني يبدأ في الأقاليم الجنوبية بالتوقف عن النشر وحمل الشارات السوداء وتدشين عدة خطوات حسب البرنامج النضالي الدستوري السلمي التالي:
من فاتح ماي إلى 7 ماي: التوقف عن النشر في المواقع الإليكترونية
من 10 ماي إلى 20 ماي حجب المواقع.
من 22 ماي: تسليم البطاقة المهنية على مستوى الولايات والعمالات وتفعيل المطالب بالحقوق الوظيفية.
خلال شهر ماي: زيارة الصحافيات لمنازل أرامل وأيتام الصحفيين.
المطالب:
1- تصفية ديون الضمان الاجتماعي
رفع الحصار الاقتصادي وتنظيم المهنة.
2- تفعيل مشاريع الشراكات المجمدة من طرف المجالس المنتخبة وإتاحة الدعم العمومي المرتقب لكل المقاولات بالأقاليم الجنوبية دون شروط تعجيزية مجحفة إقصائية وغير واقعة.
3- إنهاء الظلم الاجتماعي المفروض على أرامل وأيتام رجال الصحافة بالعيون وكلميم.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مساحة اعلانية
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!