مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الأمية يُباشر زيارات ميدانية لمواكبة برامج تدريب IFMA

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الأمية يُباشر زيارات ميدانية لمواكبة برامج تدريب IFMA

باشر السيد عبد الودود خربوش، مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الأمية، سلسلة من الزيارات الميدانية إلى عدد من جهات المملكة ، وذلك حسب بلاغ صحفي توصلت به الصحيفة.

تأتي هذه الزيارات في إطار مواكبة تنظيم الدورات التكوينية لمعهد التكوين في مهن محاربة الأمية (IFMA) على المستوى الترابي. وتهدف هذه الزيارات إلى الإشراف على سير التكوين ميدانيًا، وتعزيز التناغم مع المخططات الجهوية لمكافحة الأمية ، وذلك من خلال عقد لقاءات تنسيقية مع الولاة بهدف مأسسة اللجن الجهوية لقيادة المخططات الجهوية لمكافحة الأمية، وتعزيز التنسيق مع السلطات الترابية ، من أجل الإسهام في انتقاء الجمعيات الجادة وتحفيز استقطاب المستفيدين.

وتندرج هذه التكوينات ضمن رؤية تكاملية لتفعيل الالتقائية بين مختلف المتدخلين والشركاء، وفي مقدمتهم الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين (AREF) والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين (CRMEF). كما تهدف هذه المواكبة إلى توطيد التنسيق وتكامل الأدوار في مجال التكوين، والارتقاء بجودته.

وقد استُهلّت هذه الديناميكية، التي من شأنها تعزيز تتبع تنزيل برامج التكوين على المستوى الترابي، بزيارة السيد مدير الوكالة إلى مدينة العيون يوم 19 يونيو 2025 ، وذلك على هامش أشغال الدورة التكوينية المنظمة بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة العيون الساقية الحمراء، بمدينة العيون. على أن تستمر حسب الجدولة الزمنية التالية:

  • 23 يونيو 2025 بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة سوس ماسة، بمدينة أكادير.
  • 25 يونيو 2025 بمقر المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي، بمدينة مراكش.

هذا، وقد تم الإعلان عن الانطلاقة الرسمية للدورات التكوينية يوم الأربعاء 21 ماي 2025 بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرباط. حيث شكّل هذا الحدث محطة بارزة تؤشر على الانتقال من مرحلة الإرساء إلى مرحلة التفعيل التدريجي لمعهد IFMA، ومنح دفعة قوية لورش التكوين الهادف إلى مهننة قطاع محاربة الأمية وبناء كفاءات متخصصة قادرة على مواكبة التحولات البيداغوجية والتنظيمية.

ويستهدف هذا البرنامج تكوين ما مجموعه 2835 مهنيًا بمختلف جهات المملكة، برسم سنة 2025، موزعين كما يلي: 2400 مكونًا للكبار، 240 مؤطرًا، 120 مكونًا للمكونين، و75 مدبرًا للتكوين. كما يعتمد مقاربة جديدة تجمع بين التكوين الحضوري والتعليم عن بُعد، مستندًا إلى أحدث الممارسات في مجالات الأندراغوجيا، هندسة التكوين، وتقنيات التنشيط داخل الأقسام.

وجدير بالذكر أن هذا المسار يستند إلى مرحلة تجريبية ناجحة تم تنفيذها سنة 2024 بجهتي طنجة-تطوان-الحسيمة وبني ملال-خنيفرة ، استفاد منها 480 مهنيًا حيث أتاحت اختبار النموذج البيداغوجي المعتمد وقياس أثره على تطوير الأداء المهني للمشاركين، مما شكل النواة الأولى لتوسيع التكوين على المستوى الوطني.

وهكذا، تتواصل الديناميكية الحالية برؤية واضحة وتنسيق وثيق مع الشركاء، من أجل إرساء منظومة تكوين متكاملة، فعالة، ومستجيبة لحاجيات الميدان ، بما يضمن استدامة الجهود الوطنية في مجال محاربة الأمية ، في سياق تنفيذ خارطة الطريق الخاصة بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية للفترة 2023-2027، والمنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية 2023-2035.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

اعلان اشهاري
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.