صحيفة إلكترونية مغربية عامة

تعزيز دور المرأة في السياسة والتنمية عبر الأبواب المفتوحة لحزب الأصالة والمعاصرة

الرحامنة،ابن جرير 14 دجنبر2024

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تعزيزا لدورة المرأة في السياسة و التنمية،نظمت منظمة نساء حزب الأصالة و المعاصرة، بشراكة مع الأمانة الإقليمية للحزب بالرحامنة، لقاءً تواصلياً يوم السبت 14 دجنبر 2024، بمركب أوتار ابن جرير، تحت شعار “تواصل القرب مدخل لإشراك المواطن في تحقيق التنمية”، وذلك في إطار سلسلة “الأبواب المفتوحة” التي أطلقها حزب الأصالة والمعاصرة على المستوى الوطني.

اللقاء الذي حمل عنوان “التنظيم النسائي القوي مدخل لتحقيق المناصفة”، جاء بمشاركة قيادات بارزة من الحزب والحكومة، حيث تمت مناقشة القضايا المتعلقة بتعزيز دورة المرأة في السياسة و التنمية من خلال الدعوة إلى المناصفة بين الجنسين وتحقيق تمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية.

شهد اللقاء حضوراً قوياً لعدد من الشخصيات البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة والحكومة، من بينهم يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، سمير كودار، عضو المكتب السياسي ورئيس قطب التنظيم بالحزب ورئيس مجلس جهة مراكش آسفي، قلوب فيطح، رئيسة منظمة نساء الحزب، وأحمد التويزي، رئيس الفريق النيابي، إلى جانب عبد اللطيف الزعيم، النائب البرلماني عن دائرة الرحامنة، و نادية بوزندوفة، النائبة البرلمانية عن جهة مراكش آسفي، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة ورؤساء الجماعات المحلية ومنتخبي الحزب بالإقليم.

تمحور اللقاء حول مناقشة دور التنظيم النسائي في تعزيز المناصفة، وأهمية هذا التنظيم كأداة لتمكين المرأة في المجال السياسي والاقتصادي. وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت قلوب فيطح، رئيسة منظمة نساء الحزب، على ضرورة تحقيق “الإنصاف” للمرأة المغربية، معتبرة أن المناصفة لن تتحقق إلا من خلال إنصاف حقيقي للنساء في كافة المجالات. كما طالبت بتفعيل السياسات التي تدعم النساء اقتصاديًا، مشيرة إلى أن دور المرأة في الحزب وفي المجتمع يظل أساسيًا في تحقيق تنمية شاملة.

كما تناول الوزير يونس السكوري في مداخلته البرامج الحكومية المرتقبة، وأوضح أن الحكومة ستطلق في سنة 2025 العديد من البرامج التي تهدف إلى تعزيز المناصفة وتمكين المرأة، خصوصًا في العالم القروي. وأشار إلى إلغاء شرط التوفر على شهادات للعمل، مما سيفتح المجال أمام العديد من الشباب، بما فيهم النساء، للانخراط في سوق العمل. كما أعلن السكوري عن تخصيص مبلغ 12 مليار درهم لدعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الاستثمارات ذات القيمة المضافة.

في ذات السياق، أكد سمير كودار، رئيس قطب التنظيم بالحزب، على أهمية تعزيز دور المرأة في الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن إقليم الرحامنة كان أول من اختار تنظيم هذا اللقاء النسائي في إطار الأبواب المفتوحة، لما يحظى به هذا الإقليم من احترام وتقدير لدور المرأة. وأشار إلى أن المرأة في الحزب تتمتع بمكانة خاصة، كما أن حزب الأصالة والمعاصرة يسعى دائمًا لتقوية التنظيمات النسائية داخله.

كما شددت القيادات الحاضرة على ضرورة تكثيف الجهود لتعزيز مشاركة المرأة في مختلف مجالات الحياة العامة، بما في ذلك التمكين السياسي. وأكدت رئيسة المنظمة قلوب فيطح على أهمية تشجيع النساء على التسجيل في اللوائح الانتخابية والمشاركة الفاعلة في انتخابات 2026، معتبرة أن ذلك سيكون خطوة مهمة نحو ضمان صوت المرأة في صناعة القرار السياسي.

حيث أشار العديد من المتدخلين إلى أهمية تعزيز القوانين ذات الطابع الاجتماعي التي تهم حقوق المرأة، مثل التعديلات التي تم إقرارها على مشروع قانون التنظيمي المتعلق بالحق في الإضراب، والتي ستساهم في حماية حقوق النساء في أماكن العمل.

اختتم اللقاء بتأكيد التزام حزب الأصالة والمعاصرة بتمكين النساء من لعب أدوار قيادية، سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي، مع دعوة الجميع إلى المشاركة الفاعلة في مسار التنمية الوطنية والمحلية. وكان اللقاء مناسبة لتبادل الآراء والخبرات بين قيادات الحزب ونساء الرحامنة، حيث تم التأكيد على ضرورة العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية التي تضمن حقوق النساء وتحقق مساواتهن في كافة المجالات.

هذا اللقاء يأتي في سياق مساعي الحزب لتعزيز تمكين المرأة وتحقيق المناصفة والمساواة بين الجنسين، وهو ما يتماشى مع رؤية الحزب لتطوير السياسات العامة التي تدعم المرأة وتضمن مشاركتها الفعالة في بناء المستقبل،فضلا على أن مشاريع الحزب تهدف بشكل مباشر إلى تعزيز دور المرأة في السياسة والتنمية المحلية.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!