احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
رشيد قريش
تعيش ملاعب القرب بسلا الجديدة حالة كارثية؛ الأرضيات غير صالحة للعب، مما يشكل خطراً كبيراً على الأطفال. الحفر العميقة قد تؤدي إلى إصابات، كما تفتقر الملاعب للإنارة والشباك الواقية.
حيث تعد ملاعب القرب بسلا الجديدة فضاءً حيوياً للجمعيات الرياضية والأطفال. إنها مكان لتفريغ الطاقات والإبداع في مختلف الرياضات، وخاصة كرة القدم.
بعد جائحة كورونا، دخل المركب السوسيو رياضي بسلا الجديدة في حالة سبات. يحتاج إلى صيانة وترميم شامل، يشمل قاعات الاجتماعات، قاعات الرياضة، والمراحيض. كما يعاني كل من ملعب “طوطال” وملعب “لابيراميد” من إهمال كبير، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان سلامة المستخدمين.
تضاف إلى هذه المشاكل عملية التوزيع الزمني بين الجمعيات، التي لا تتم بشكل عادل. بعض التدريبات تتم في وقت الظهيرة، وهو توقيت غير مناسب للأطفال بسبب الحرارة المرتفعة.
إذا كانت الإرادة الملكية واضحة في دعم الرياضة والشباب في المغرب، وخاصة في مدينة سلا، من خلال تدشين جلالته عدة مشاريع سوسيو- رياضية لدعم التنمية البشرية، فمتى ستتحمل الجهات المعنية مسؤوليتها الكاملة لتحسين صيانة وتطوير هذه المشاريع لخدمة المجتمع السلاوي؟