احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ستنظم دار الشعر بمراكش، يوم السبت 13 يوليوز الجاري على الساعة السابعة والنصف مساء، فقرة جديدة من “ضفاف شعرية” في فضاء الضيافة إزركان، قرب “شلالات أوزود”، حسب بلاغ صحفي توصلت”خبر24” بنسخة منه.
وحسب ذات المصدر،تعتبر هذه المحطةمواصلة لاستدعاء أحد التقاليد الاجتماعية والاحتفائية المغربية، والتي يتناغم خلالها الشعر بمختلف فنون القول الفني، مع حضور “طقوس الفرجة وجمالية التلاقي والتواصل المجتمعي”، والتي انطلقت الشهر الماضي من قبيلة امتوكة دوار اكادير الغاشي (بجماعة اشمرارن)، ضمن فعاليات الدورة الثانية من برنامج “نزاهة” شعرية”.
ويشير ذات المصدر،إلى أن فضاء الضيافة إزركان، قرب “شلالات أوزود” (159 كلم شمال مراكش)، سيحتضن هذه الفعالية الثقافية بمشاركة الشعراء: ابراهيم مجاهد، عزيزة لعميري، حياة بوترفاس، وتسهر على تقديم فقراتها الشاعرة سمية آيت زهرا والأستاذ إ. مجاهد فيما تحيي الحفل الفني،فرقة إشراق الفن أحيدوس امرصيد.
حيث يقترح ديوان “ضفاف” لقاء شعريا ماتعا، يجمع بين الشعر الأمازيغي (الشاعرة حياة بوترفاس والشاعر ابراهيم مجاهد) بتنوع روافده من الريف الى الأطلس وقصائد الفصيح (الشاعرة عزيزة لعميري)، وفي ضيافة الماء حيث الشعر ينساب بين التفاصيل.
ستشهد هذه التظاهرة الاستثنائية لقافلة دار الشعر بمراكش،حسب ذات البلاغ، والتي تنظم بتنسيق مع جماعة أوزود والمركز الثقافي لأزيلال، تنظيم لقاءات شعرية وتواصلية وزيارات لمؤسسات ثقافية (جمعية أوال نوزيلال بامنترك، المركز الثقافي ومتحف جيو بارك بأزيلال)، الى جانب عقد لقاءات أدبية تشهد قراءات شعرية ومداخلات، سعيا لترسيخ قنوات التواصل والإنصات لشعراء وشاعرات يمثلون مختلف تجارب وحساسيات المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن “ضفاف شعرية” محطة ثانية ضمن برنامج “نزاهة شعرية” والتي تسعى لترسيخ حوار شعري وفني بين القصيدة وفنون الأداء والفرجة، ضمن استراتيجية، دار الشعر بمراكش، ترسيخ أنماط و”قوالب” حديثة للتداول الجمالي للقصيدة، وإرساء نسق خاص للإلقاء الشعري “الفرجوي”، بفضاءات مفتوحة على الفرجة الجمالية والشعرية، هذه اللوحة الفنية الجماعية المعبرة عن الروح المغربية وأصالتها، والتي ظلت حافظة للذاكرة الجماعية للمغاربة.
