المجتمع المدني بطانطان يطالب بزيارة ملكية و رحيل رئيس المجلس الاقليمي
توصلت الصحيفة الإلكترونية “خبر24” ببيان استنكاري من فعاليات ضد المجلس الإقليمي الذي دعم ما يسمى بجائزة وادنون الوطنية الكبرى للصحافة و الإعلام ، و فيما يلي نصه :
” استغرب كل سكان إقليم طانطان لكولسة مصادقة المجلس الإقليمي للطنطان خلال دورته الإسثنائية المشبوهة المنعقدة بمقر الكتابة العامة لعمالة طانطان وبإجماع الحاضرين على نقطة فريدة ، تتعلق بدعم فعاليات الدورة الرابعة من جائزة وادنون الوطنية الكبرى للصحافة والإعلام.
الدورة الإسثنائية العجيبة التي تقدم بها عامل الإقليم تعاقد فيها المجلس الاقليمي الغائب عن هموم السكان الصحية و
الإجتماعية و التنموية مع فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة كلميم وادنون والذي يضم في صفوفه موظفين تابعين لقطاعات حكومية مختلفة.
ونؤكد كفعاليات للمجتمع المدني أننا قد راسلنا ذات المجلس وعقدنا اجتماعات خاطفة مع رئيسه لدعم القطاع الصحي و الإجتماعي و الجمعوي و حل عدة قضايا طارئة دون جدوى انعدام أي تصور للرئيس المهندس وغيابه الدائم عن الاقليم ويحضر فقط في الدورات.
و بالتالي لن ينخرط هكذا مجلس في خدمة القضايا العادلة للمملكة ، وليس لديه ما يقدم للمؤسسات والشخصيات التي ستزور إقليم طانطان ، وكيف سيقوم هذا المجلس الذي نعرف كيف تم انتخابه و تشكيله ومن يقف وراءه في الظل ليصنع هذا المشهد البائس الذي لم تعرفه طانطان من قبل من حيث غلق الأبواب و محاربة المجتمع المدني المحلي وتمرير المال العام الخاص بسكان طانطان لجهات أخرى وفي محضر رسمي بل أن الرئيس يرفع يده عاليا أثناء
التصويت وكأنه مرشح الدائرة 9 في مدينة أخرى .
وكيف لمجلس لم يساهم حتى في دعم دوريات رمضان في مدينة بدون ملاعب للقرب أن يشارك في تنظيم ندوة حول موضوع : « دور الإعلام الوطني في مواكبة رهان المملكة لإنجاح مونديال 2030.
وكان على ذات المجلس تنظيم احتفالية كبرى توزع خلالها الجوائز على الفائزين في حرمان إقليم طانطان من برنامج أوراش.
ونتساءل كفعاليات جمعوية عن طبيعة الزيارات الميدانية التي ينظمها المجلس للوفود الإعلامية هل ستكون لقسم المستعجلات في المستشفى أو منصة شباب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية او ملاعب القرب المحطمة .
وهل هناك اصلا بنية تحتية وطرق محترمة تعطي صورة إيجابية عن طبيعة عمل المنتخبين سيشاهدها اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين الأفارقة و نقابة الصحفيين العراقيين .
ام سيكون تاريخ 23 و 24 و 25 من شهر ماي الجاري موعد آخر للكولسة و للغش و تذويب المال العام وحراسة الوفود لكي لا تتواصل مع السكان و تتلقى الشكايات و تنقل المعاناة الصحية و الإجتماعية و الاقتصادية التي تدمر حياة السكان بالإقليم للرأي العام الوطني والدولي.
ويبين انخراط المجلس الجماعي لطانطان في هذه المهزلة رغم الخلافات الشخصية بين رئيسه و رئيس المجلس الاقليمي، أن منظمي هذه المهزلة اختاورا الإقليم الاضعف في الجهة من حيث رؤسائه لتنظيم هذه البهرجة.
ومن هذه الخروقات المرتكبة من قبل المجلس الاقليمي نعلن كفعاليات للمجتمع المدني للرأي العام مايلي:
* نطالب رئيس المجلس الاقليمي بتقديم استقالته و اعتزاله للعمل السياسي وعودته لعمله الوظيفي بعد توالي فضائح و استمرار غيابه عن الإقليم وتهربه من التواصل مع السكان، وفشله في تنفيد أي وعد في برنامجه الانتخابي.
* نطالب السيد وزير الداخلية بايفاد لجنة مركزية للوقوف على خروقات المجلس الاقليمي وخروقاته في برنامج أوراش.
* نطالب السيد عامل اقليم طانطان بالنيابة بالخروج ببيان توضيحي يبين قيمة دعم المجلس الاقليمي لنقابة كلميم و بنود الاتفاقية في إطار حق المواطنين في المعلومة.
* نبارك وحدة كلمة سكان إقليم طانطان في رفض مهزلة الدورة الاستثنائية و النقطة الفريدة.
* نطلب جميع أبناء طانطان بالوحدة والتضامن لمواجهة هذه النخب المفلسة التي تستثمر في سياسة فرق تسود لتبقى جاثمة على صدور سكان الاقليم .
* محاسبة اللوبي المسيطر منذ عقود على الميزانيات المرصودة لطنطان و العقار و التوظيفات.
* نعتبر أن زيارة ملكية سامية لإقليم طانطان ستكون هي الحل النهائي لوضع حد لمعاناة السكان و محاسبة اللوبي المسيطر منذ عقود وربط المسؤولية بالمحاسبة.
ونؤكد كذلك دور العامل المحترم السابق عبد اللطيف الشادلي في تصديه لمجموعة من الخروقات ورفضه لمجموعة من الصفقات المشبوهة من طرف المنتخبين و في ظل غياب عامل رسمي بطانطان سيساعد ذلك على توغل الفساد المالي و سوء التدبير و التسيير دون وجود أي اجراءات ردعية تحول دون توغل الفساد.
كما نشيد بدور المجتمع المدني في دعم الوحدة الترابية للمملكة و التدخل الميداني في أزمة كوفيد و أزمة زلزال
الحوز و تارودانت.”
و تجدر الإشارة إلى أن نسخة البيان المتوصل بها تتضمن توقيع عشرات فعاليات المجتمع المدني بطانطان.