التنسيقية المغربية لآباء وأمهات السباحين والسباحات تصدر بيانا تنتقد فيه كثرة التأجيلات والبرمجة العشوائية للبطولات الوطنية
وجهت التنسيقية المغربية لأولياء السباحين والسباحات، انتقادات لاذعة للجامعة الملكية للسباحة،بسبب كثرة التأجيلات والبرمجة العشوائية للبطولات الوطنية، حسب بيان توصلت الصحيفة بنسخة منه،و الي جاء نصه كالتالي:
مواكبة من التنسيقية المغربية لآباء وأمهات السباحين والسباحات لكل التطورات التي عاشتها الساحة الرياضية للسباحة، وانطلاقا من إيمانها القوي بمشروعية الحق الدستوري لكافة المواطنين في التعبير والاحتجاج السلمي والقانوني، وبعد اطلاعها على البيانات التي صدرت مؤخرا من طرف الجامعة الملكية للسباحة، تسجل مجموعة من الملاحظات والاختلالات التي شابت طريقة تدبير وبرمجة الموسم الرياضي 2023-2024 للسباحة، إذ أن الجامعة لم تحترم المواعيد التي سطرتها في برنامجها السنوي التي أصدرته بداية الموسم، حيث تم إلغاء بطولة المغرب للسباحة الشتوية 23/24 وإلغاء تربص المنتخب الوطني للفئات العمرية كما تأجيل بطولة المغرب في المياه المفتوحة 2022/23، كأس العرش في المياه المفتوحة 23/2022 ، نهاية بطولة المغرب لكرة الماء موسم 22/23، ونهاية كأس العرش 22/23. كما تم إلغاء جميع البطولات لكرة الماء للفئات العمرية تحت 13 و تحت 15.
وكما نعلم أن كثرة التأجيلات والبرمجة العشوائية للبطولات يربك تداريب معظم الفرق الوطنية وينعكس بالسلب على مستوى السباحين وقد تجلى ذلك بوضوح حيث انقطعت مجموعة من كبيرة من السباحين والسباحات عن حضور التداريب بسبب غياب أو تأجيل المسابقات.
هذا الوضع الضبابي الذي تعيشه رياضة السباحة، أصبح يثير استياءً وغضبًا شديدين لدى أباء وامهات السباحين، الذين يسجلون تقصيرا ممنهجا ولامبالاة مبالغ فيها من قبل الجامعة الملكية للسباحة في طريقة إدارتها وتدبيرها لرياضة السباحة بالمغرب، وخروج الجامعة عن النص وتغريدها خارج السرب، في مغرب أصبح يعيش نهضة في كل القطاعات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله .
وإذ تسجل التنسيقة باستغراب شديد عدم مواكبة الجامعة الملكية للسباحة لهذه النهضة التي تعيشها المملكة ولا للتحديات الإقليمية التي تحاول كبح هذا التطور، حيث إن الجامعة لم تستح من المشاركات الضعيفة للمغرب في التظاهرات الإقليمية والقارية والدولية.
كما تعرب التنسيقية عن أسفها الشديد لإقدام الجامعة الملكية على حجب تعليقات الآباء والأمهات على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، فعوض الاستماع إليهم وقراءة انتقاداتهم التجأت الجامعة إلى حجبها وتوقيف كل من انتقدها.
وانطلاقا من حرصها الشديد على مصلحة أبناءها السباحين، تطالب التنسيقية الجامعة الملكية للسباحة بما يلي:
إصدار البرنامج السنوي مع نهاية شهر شتنبر واحترامهم وتطبيقه في مواعيده المحددة
إجراء المسابقات والتظاهرات الخاصة بالسباحة خلال فترة زمنية معقولة، حيث من غير المقبول إجراء مسابقة ولي العهد مولاي الحسن ولما لها من رمزية في يوم واحد ونفس الأمر بالنسبة لكأس العرس، حيث إنه من المتعارف عليه أن تجرى هذا النوع من المسابقات حتى في الدول الغير الرائدة في رياضة السباحة في ثلاثة أيام على الأقل.
مراعاة مواعيد الامتحانات للتلاميذ والطلبة قبل برمجة أي مسابقة في السباحة، حيث لا يعقل برمجت مسابقة عيد العرش (على سبيل الذكر لا الحصر) بتاريخ 2 يونيو قبل أسبوع واحد من تاريخ امتحانات السنة الثانية باكالوريا التي ستجرى يوم 10 يونيو وقبل أقل من أسبوع بالنسبة لامتحان السنة أولى باكالوريا التي سيجرى يومي 5 و 6 يونيو. أين سينصب تركيز هؤلاء التلاميذ- السباحين، هل على الاستعداد لمسابقة غالية على قلوب كل هؤلاء الشباب والشابات المتعلقين بأهداب العرش العلوي المجيد، أم على الامتحانات الإشهادية لآخر السنة.
إشراك آباء وأولياء السباحين عن طريق تمثيلياتهم في التدبير والاستماع لمقترحاتهم وتوصياتهم.