احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أثار المؤتمر الإقليمي لحزب الاستقلال الذي انعقد في 19 أبريل 2024 بإقليم الرحامنة احتجاجات واسعة من مناضلي الحزب. فقد تم عقد المؤتمر في ضيعة غير محددة في جماعة الجعيدات بدلاً من مقر مفتشية الحزب في ابن جرير، كما كان مقررًا في البرنامج.
هذا التغيير المفاجئ جعل الكثيرين يشككون في نوايا القائمين على تنظيم الحدث.
ورفعت عريضة احتجاجية إلى الأمين العام للحزب، طالب فيها الموقعون بإعادة الاعتبار للمناضلين الذين ساهموا في إعادة الحزب إلى الساحة بالإقليم. العريضة شددت على أن ما يحدث هو إقصاء ممنهج لمناضلي الحزب الحقيقيين لصالح شخصيات غير معروفة داخل الإقليم. كما أشار الموقعون إلى حضور أشخاص ليس لهم علاقة بالحزب، بل ينتمون إلى أحزاب منافسة.
وأكد عدد من القيادات السياسية في الحزب أن غياب الديمقراطية الداخلية يظهر جليًا في مثل هذه الأحداث. فبدلاً من عقد المؤتمر في المقر الإقليمي بمدينة ابن جرير، تم تهريبه إلى مكان بعيد، مما يثير تساؤلات حول الأهداف وراء هذه الخطوة.
كما أضاف الموقعون على العريضة أنه كان من المفترض إرسال الدعوات قبل أيام من المؤتمر مع تحديد المكان والزمان بوضوح، لضمان شفافية أكبر. وتساءلوا عن الجهة المستفيدة من هذه التجاوزات، مشيرين إلى أن المؤتمر كان يجب أن يهدف إلى توحيد الصفوف وتعزيز العمل الداخلي للحزب، لا تعميق الخلافات والانقسامات.