احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ترأس عامل إقليم الرحامنةالسيد عزيز بوينيان،حسب بلاغ صحفي توصلت الصحيفة بنسخة منه ،ترأس يوم الجمعة 29 مارس 2024 بمقر العمالة بابن جرير، اجتماع اللجنة الإقليمية المكلفة بتحديد أسعار المنتجات و الخدمات ذات الطابع المحلي،وذلك للمصادقة على تسعيرة رحلات سيارات الأجرة من الصنف الثاني بمدينة إبن جرير.
وحسب ذات البلاغ ،سيتم الاشتغال بالعداد الإلكتروني ابتداءاً من يوم الأحد 31 مارس 2024 على الساعة الثامنة صباحاً.
كما تم تحديد تسعيرة رحلات سيارات الأجرة من الصنف الثاني نهارا بالدرهم،على الشكل التالي :
الثمن الجزافي عند الانطلاق 1،80
لكل مائة متر 0،24
الحد الأدنى للرحلة 7،50
الدقيقة عند التوقف 0،20
كما يشير البلاغ، إلى أنه ستتم إضافة 50% على تسعيرة النهار، وذلك على الشكل التالي:
– من فاتح مايو إلى 30 شتنبر، من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.
– من فاتح أكتوبر إلى 30 ابريل، من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع، عرف حضور كل من ممثلي السلطات المحلية والأمنية والمصالح الإدارية المعنية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش اسفي وجمعية حماية المستهلك وكذا مهنيي قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة من الصنف الثاني.
يأتي هذا الاجتماع برئاسة السيد عامل الإقليم، بعد سلسلة مراطونية من اللقاءات والاجتماعات التي احتضنتها باشوية المدينة، لكن مع ما تعرفه المدينة من مشاكل عديدة تؤدي إلى عرقلة السير والجولان بشكل أو بآخر، يتساءل عديد من ساكنة المدينة ومن بينهم بعض سائقي سيارات الأجرة الصغيرة، هل تركيب العدادات الالكرونية، سيكون ذلك الحل السحري لإنهاء بعض التمظهرات والسلوكيات، التي توقع أحيانا مهنيي النقل بالمدينة وبين زبنائهم في مشاكل متعددة؟ أم أنه سيكون بداية ظهور مشاكل أخرى؟
خاصة والكل يشهد تزاحم الدراجات ثلاثية العجلات والعربات المجرورة بالدواب لنقل الأشخاص عوض سيارات الأجرة الصغيرة، بلينضاف إلى هذا ظهور عدة حفر وانشقاقات بشوارع وأزقة عدة أحياء من المدينة، وأبرزها تحويل مكان بالوعات صرف مياه الأمطار إلى علامات تشوير كما سبق لنا وأشرنا إلى ذلك في مقالة سابقة.
فإذا كانت السلطة الإقليمية حاولت جاهدة منذ سنة 2018 على العمل مع مهنيي النقل بالمدينة إلى تقنين تسعيرة الرحلات، فماذا قدم مجلس المدينة لذلك؟
