احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
قررت جمعية توناروز للمبادرة والتنمية المتواجدة بمدينة أكادير، حسب ما توصلت به الصحيفة، قررت مراسلة والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، من أجل النظر في تظلمهم ضد تصرفات السيدة قائد الملحقة الادارية الخامسة بذات المدينة.
و ترجع أطوار هذا الموضوع، حسب المراسلة التي تتوفر الصحيفة على نسخة منها، الى كون الجمعية قررت تنظيم دورة تكوينية في موضوع : ” المهارات الرقمية” يوم : 2024/02/11 بقاعة المركب الثقافي محمد خير الدين بأكادير،حيث باشرت الجمعية المساطر الادارية المتبعة في ذلك.
حيث تسلمت الجمعية ترخيصا من جماعة أكادير بإستغلال القاعة متوقف على شرط الإدلاء بما يفيد إشعار السلطات المحلية بهذا النشاط، لكن و منذ 5 فبراير الجاري، لم تتلقى الجمعية أي رد إيجابي من طرف هذه السلطة المحلية المتمثلة في السيدة قائد الملحقة الادراية الخامسة.
وحسب ذات المراسلة، التي تقول بأن أعضاء مكتب الجمعية حاولوا أكثر من مرة إيداع اشعار بتنظيم النشاط المزمع تنظيمه ، الا انهم فوجؤوا بأساليب التسويف والتماطل وبل إستفزازات بلغة سوقية من طرف السيدة قائد الملحقة الادارية ، وغيرها من التصرفات التي تفيد إصرار المسؤولة الإدارية على التملص من تمكين الجمعية من وصل إيداع الإخبار.
و تضيف الرسالة، انه ذات المسؤولة رفضت إستقبال مسؤولي الجمعية قبل أن تنهال عليهم مرة أخرى بأساليب تحن إلى العهود الغابرة مشترطة تمكينها من هوية مؤطر الورشة التكوينية وهو ما إستجابة له الجمعية تجاوزا، غير انها رفضت تسلم الإشعار إلى حين إنهاء ما أسمته ” الأبحاث حول هوية المؤطر.
و حسب ذات المراسلة، تدين الجمعية بشدة التضييق على الحريات العامة الملموس من خلال تعاطي السيدة القائد مع هيئة جمعوية في وضعية نظامية تجاه القوانين الجاري بها العمل ، وأعضائها وضيوفها يتمتعون بحقوقهم المدنية والسياسية والدستورية لممارسة الفعل الجمعوي.
مطالبين بفتح تحقيق مع المسؤولة الإدارية ، بخصوص تصرفاتها في مرفق عمومي بشكل يعتبر إساءة للإدارة المغربية في ظل خطابات المفهوم الجديد للسلطة ، وإتخاد التدابير التأديبية الضرورية لفرملة هذه السلوكات المسيئة لبلادنا.
