حول الترافع المؤسساتي جمعة سمسم-مشاركة مواطنة نظمت هذا التدريب
أقامت جمعية سمسم-مشاركة مواطنة تدريبا لفائدة منظمات المجتمع المدني في مجال الترافع المؤسساتي -حسب بلاغ صحفي توصلت به الصحيفة-وذلك يومي 6 و7 يناير 2024.
أشار ذات البلاغ، بأن الهدف من هذا التدريب، الذي عرف مشاركة 10 ممثلين وممثلات عن منظمات المجتمع المدني من مناطق مختلفة من المغرب إلى تقريب هذه المنظمات من أسس المشاركة المواطنة والديمقراطية التشاركية واستثمار انفتاح المؤسسات في دعم جهودها الترافعية، خاصة المتعلقة بالتشريع والسياسات العمومية والديمقراطية التشاركية. كما هدف هذا الحدث أيضا إلى دعم جهود بناء خطط واستراتيجيات الترافع من طرف منظمات المجتمع المدني، ودعم مشاركتها في العملية التشريعية، بالإضافة إلى خلق فرص التعاون والعمل المشترك بينها و البرلمان.
وخلال هذا التدريب،يضيف ذات البلاغ، واكبت جمعية سمسم الجمعيات المشاركة في بناء حملاتها الترافعية وستسهر في مراحل لاحقة على تتبع جهودها في مجال الترافع المؤسساتي بغية إحداث الأثر، سواء بمقترحات تشريعية أو بالعمل المشترك مع النائبات والنواب، وذلك من خلال سلسلة من الأنشطة الاستراتيجية المترابطة والمتكاملة كالتواصل المؤسساتي، والحملات الإعلامية، وبناء التحالفات. تميز هذا التدريب أيضا بحضور السيدة النائبة البرلمانية حورية ديدي وتفاعلها مع النقاش والأسئلة المُثارة حول موضوع الترافع المؤسساتي.
حسب مديرة المشروع، السيدة مريم ابليل، “توصلنا في الجمعية بأزيد من 350 طلبا للمشاركة في هذا التدريب، وهذا العدد الكبير يعكس بوضوح الحاجة الملحة والمهمة لهذا النوع من التداريب.” وتضيف:”تم اختيار 10 جمعيات من مختلف جهات المغرب للمشاركة من أجل دعم تجاربها في مجال الترافع المؤسساتي وتقربها من أسس المشاركة المواطنة والديمقراطية التشاركية واستثمار انفتاح المؤسسات في دعم جهودها الترافعية.”
وحسب ما جاء في معرض حديث السيدة مريم ابليل: “عملنا بجدية على تقديم تجربة تدريب متميزة للمشاركين لتعزيز قدراتهم وتحسين أدائهم في ميدان الترافع المؤسساتي. كما ستقوم الجمعية من خلال هذا البرنامج على مواكبة الجمعيات في بناء حملات ترافع ومناصرة لمواضيع يمكن إحداث أثر فيها بمقترح تشريعي أو بالعمل المشترك مع النائبات و النواب.”
ليختتم البلاغ بالسياق الذي جاء فيه تنظيم هذا التدريب ، وذلك في إطار تنفيذ مشروع “تعزيز الانفتاح و المساءلة و الولوج إلى المعلومة البرلمانية” بدعم من مبادرة الشراكة الأمريكية الشرق أوسطية (MEPI)، والهادف إلى دعم مبادرات التوعية والانفتاح الخاصة بالبرلمان وزيادة قدرة المواطنات والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني على المشاركة في التواصل والترافع مع البرلمان، علاوة على مراقبة التقدم المُسجل في تنفيذ خطة عمل مجلس النواب في إطار مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المنفتحة.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية سمسم-مشاركة مواطنة جمعية مغربية غير ربحية ومستقلة تهدف إلى استعمال وسائل التكنولوجيا والاتصال من أجل تعزيز مشاركة المواطنات والمواطنين في تدبير الشأن العام ودعم المؤسسات العمومية لتلبية هذا الحق الأساسي وفقا لمبادئ الحكامة الجيدة.