المغاربة و العنف الإجتماعي وفق آخر استطلاعات الأفروباروميتر
خبر24:
نشرت مؤسسة الأفروباروميتر مؤخرا نتائج بحث لها عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت https://www.afrobarometer.org/articles/moroccans-see-gender-based-violence-as-priority-issue-to-address/، بخصوص العنف الاجتماعي بالمغرب،حيث يرى المغاربة أن العنف القائم على النوع الاجتماعي هو ثاني أهم قضية تتعلق بحقوق المرأة والتي يجب على الحكومة والمجتمع معالجتها ، بعد عدم المساواة في الأجور أو الفرص في مكان العمل.
وفقا لآخر استطلاع أجرته مؤسسة أفروباروميتر،يقول أغلبية المواطنين المغاربة يقولون بأن العنف القائم على نوع الجنس لا يحدث كثيرًا، حيث أكثر من ثلثي (68٪) المواطنين المستطلعة اراؤهم ،أجابوا أن العنف القائم على النوع الاجتماعي “ليس شائعًا جدًا” أو “ليس شائعًا على الإطلاق” في المغرب،أي أنه حوالي ثلاثة من كل 10 (31٪) لا يوافقون على ذلك.
في حن يقول ثلاثة أرباع (76%) المواطنين إنه “ليس من المبرر أبدًا” أن يستخدم الرجل القوة البدنية لتأديب زوجته،لكنهم منقسمون حول ما إذا كان ينبغي التعامل مع العنف الجنساني باعتباره مسألة إجرامية أو مسألة خاصة.
حيث ينقسم المغاربة حول ما إذا كان ينبغي التعامل مع العنف القائم على النوع الاجتماعي كمسألة جنائية (48%) أو مسألة خاصة (51%) يجب حلها داخل الأسرة.
إلا أن المغرب مؤخرا نهج في معالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي جهودا مؤسسية وقانونية ودعوية. وكانت الخطوة المحورية هي إطلاق استراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد المرأة في عام 2002. وتشمل المعالم اللاحقة إلغاء الفقرة الثانية من المادة 475 من قانون العقوبات في عام 2014، والتي سمحت بالزواج بين المغتصب وضحيته؛ وسن القانون 27.14 لمكافحة الاتجار بالبشر في عام 2016؛ والقانون 103.13 بشأن العنف ضد المرأة في عام 2018.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الأفروباروميتر هي شبكة أبحاث إفريقية غير ربحية تأسست في عام 1999. تتمثل مهمتها في توفير بيانات موثوقة عن التجارب الإفريقية وتقييمات للديمقراطية والحاكمة ونوعية الحياة في البلدان الإفريقية.