إقصاء ست عدائين مغاربة من أصل سبعة في أول أيام بطولة العالم لألعاب القوى

عبد الصادق النوراني:

كما كان متوقعا ، تأهل صباح اليوم العداء الأولمبي والعالمي سفيان البقالي لنهائي مسافة 3000 متر موانع برسم بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حاليا ببودابيست .

ويعتبر سفيان البقالي أحد المرشحين بقوة للفوز بهذه المسابقة في هذه الدورة ، لكن مهمته لن تكون سهلة خصوصاً وأن السباق النهائي سيجري بدون أرانب إضافة إلى أنه سيكون وجها لوجه مع العداء الإثيوبي لاميتا جرما صاحب الرقم القياسي لهذه المسافة ، والذي حققه هذه السنة في ملتقى باريس .

فبالقدر الذي فرح الجمهور المغربي بتأهل سفيان البقالي ، بالقدر الذي ذهل وصدم وخاب أمله من إقصاء ستة عدائين مغاربة في اليوم الأول من منافسات بطولة العالم ، ثلاثة منهم في مسافة 3000 متر موانع ، وثلاثة آخرين في مسافة 1500 متر ما يؤكد بشكل لا يدع مجالا للشك ما وصف مجموعة من المهتمين والعدائين القدامى عبر منصات التواصل الإجتماعي وبعض القنوات؛ ان الولايات الأربع لرئيس الجامعة الملكية المغربية الحالي والطاقم الإداري والتقني الذي يشتغل معه بالأضعف في تاريخ ألعاب القوى الوطنية قياسا بالنتائج المحققة طيلة هذه الولايات ، وأن المراكز الجهوية وأكاديمية محمد السادس لألعاب القوى إضافة إلى المعهد الوطني لم يستطيعوا صناعة بطل يقارع الكبار طيلة 16 سنة وما يزيد .

ووفق تصريحات أحد الأطر الوطنية فإن أهل الحل والعقد بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ومستشاري الرئيس هم المسؤولون عن هذه الكارثة بإقصائهم للأطر الوطنية الكفئة من تدريب المنتخبات الوطنية والتي تحقق نتائج ممتازة مع عدائيها ولها تاريخ ومرجعية في هذه الرياضة ويشهد لها بالكفائة العلمية والتقنية في مجال التدريب والإعداد البدني والدهني ، واسترسل قائلا إذا استمر الوضع على ما هو عليه الآن فلامحالة سوف نكبر أربع تكبيرات على ألعاب القوى الوطنية ونسلم ، مشيرا في نفس الوقت ألى أنه لا ينتظر أي شيء من باقي العدائين فهم بدون شك استنادا إلى مستواهم سيقصون إما في الدور الأول كما كان عليه الحال اليوم وعلى أقصى تقدير في ربع النهايه أو دور النصف باستثناء البطل سفيان البقالي متمنيا له التوفيق في السباق النهائي وانتزاع الميدالية الذهبية.