صحيفة إلكترونية مغربية عامة

تميز مغربي بمراتون روتردام ل2023

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مساحة اعلانية

خبر 24 / عبد الصادق النوراني

تمكنت صباح اليوم العداءة المغربية الأصل الإسبانية الجنسية فاطمة الزهراء أوحدو النافي من ضرب عصفورين بحجرة واحدة باحتلالها المرتبة الرابعة في ماراطون روتردام بهولندا وتحقيقها الحد الأدنى للمشاركة في بطولة العالم ببوداببست والألعاب الأولمبية باريس 2024 .

ووفق تصريحات مدربها الإطار الوطني مصطفى الموساوي، فإن العداءة المغربية طبقت الخطة المرسومة لها بالحرف حيث قطعت مسافة 42 كيلومتر و195 متر في زمن قدره ساعتان وستة وعشرين دقيقة وأربعة وأربعين جزء من المئة إذ كانت بذلك قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الرقم القياسي الإسباني الذي يبعد عليها فقط بثلاثين ثانية .

ويعتبر الإطار الوطني المراكشي مصطفى الموساوي من خيرة المدربين المغاربة في سباق الماراطون والنصف ماراطون قياسا بالنتائج المبهرة التي يحققها العداءات والعداؤون الذين يدربهم سواء كانوا مغاربة أو أجانب . ويكفي على سبيل المثال لا الحصر تدريبه للعداءالمغربي عمر ايت شيطاشن الفائز بنصف ماراطون مراكش صاحب رقمه القياسي ، والعداءة المغربية ماجدة معيوف الفائزة بماراطون إشبيلية السنة الماضية وصاحبة الرقم القياسي الوطني في هذه المسافة بساعتين وواحد وعشرون دقيقة ، وفاطمة الزهراء الكردادي الفائزة بماراطون مراكش السنة الماضية والملتحقة بالمنتخب الوطني مؤخرا .وفاطمة الزهراء النافي صاحبة المركز الرابع هذا الصباح في ماراطون روتردام وكلهم مؤهلين لبطولة العالم ببوداببست والألعاب الأولمبية باريس 2024 ولهم توقيت أقل من ساعتين وستة وعسيين دقيقة .

في سياق متصل عبر مجموعة من النقاد الرياضيين والصحافيين المختصين وشريحة كبيرة من الجمهور المغربي المتتبع عن سخطهم وتدمرهم من الإدارة التقنية الوطنية لجامعة العاب القوى وعلى أهل الحل والعقد بها جراء تهميش هذا الإطار الوطني الكفؤ وعدم المنادات عليه لتدريب المنتخب الوطني خصوصا في ضل تواضع النتائج والأرقام المسجلة من طرف العدائين المغاربة ، إذ منذ اعتزال جواد غريب وعبد القادر مواعزيز لم تحصد رياضه ألعاب القوى الوطنية في سباق الماراطون إلا سواد الوجه ، طالبين من رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى بالتحرك سريعا وتغليب المصلحة الوطنية على الأحقاد والضغائن الشخصية لبعض (مسامر الميدة) بالجامعة الملكية هذا الإطار الوطني بما يكفل بعث الروح في هذه الرياضة خصوصا وأن المدربين الحاليين لم يحصدوا إلا الأصفار طيلة سنوات عديدة .

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مساحة اعلانية
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!