انزالت لعظم: مشاكل دار الطالب تطفو الى السطح وهذا جواب رئيس الجمعية
خبر24:
مرة أخرى سطع ملف مستخدمي دار الطالب انزالت لعظم الى الواجهة محليا، وذلك بسبب تأخر رواتب مستخدمي الجمعية المسيرة لدار الطالب انزالت لعظم لمدة ثلاثة أشهر، حسب تدوينة لأحد هؤلاء المستخدمين التي نشرها على حسابه على وسيلة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
كما يضيف، فانهم يعانون في صمت وخاصة مع ارتفاع الأسعار، وبالتالي وجب على الجهات المسؤولة التدخل قبل فوات الأوان، فبالرغم من شهر رمضان وما يرافقه من عادات غذائية لم يشفع لهؤلاء المستخدمين ان يحصلوا على رواتبهم المتأخرة.
وتجدر الإشارة الى ان هذه ليست المرة الأولى لهم، حيث أصبحوا في السنوات الأخيرة بشكل متكرر مع هذا الموضوع، فأحيانا تتأخر رواتبهم لأزيد من ستة أشهر.
كما علمت”خبر24″ بان المستفيدات والمستفيدين من خدمات هذه الدار، وهم تلميذات وتلاميذ ينحدرون من دواوير جماعتي أولاد املول وانزالت لعظم، وبالرغم من نقصان عددهم بسبب اغلبيتهم وخاصة الصائمين منهم الذين يفضلون الذهاب الى منازل ذويهم للاستمتاع بالشهر الفضيل، عوض البقاء في دار الطالب للمعاناة مع زملائهم المستمر في قلة الوجبات الرمضانية، فحسب معلومات حصرية للصحيفة، علمنا بان أحد المحسنين قدم مؤخرا مؤونة من تمر وحلويات”الشباكية” مع العلم بان شهر رمضان تجاوز النصف منه.
وفي حرص الصحيفة على العمل بشكل مهني، ربطت الاتصال برئيس الجمعية المسيرة لدار الطالب انزالت العظم “ب،م” ، من اجل الاستفسار على ما سبق طرحه، إضافة الى الاستفسار على وجود مستخدمات كانت الجمعية قد تعاقدت معهن في اطار برنامج اوراش لسنة 2022.
فكانت هذه هي اجوبته:
- ان المنح التي تخصصها الجماعات المحلية الترابية والتعاون الوطني والمجلس الإقليمي لم نتوصل بها لحد الان رغم جميع الاجراءات القانونية قد انجزت في الوقت المطلوب ،ولا زلنا ننتظر رغم الحاحنا المستمر واتصالنا مع رؤساء الجماعتين.
- ان جميع الوجبات محترمة طبق البرنامج المخصص لدالك.
- اما فيما يخص مستخدمي الجمعية بالتعاقد لسنة2022 فإن جميعهم ادلوا بالتزام يتعهدون فيه ان عملهم تطوعي وان الجمعية غير مسؤولة على النشاط الدي يقومون به، ويضيف، اذا ما حظيت الجمعية مستقبلا ببرنامج اوراش أخرى فستعطى لهن الأسبقية.
وهكذا، فان رئيس الجمعية، يوضح سبب تأخر الرواتب بعلة تأخر صرف المنح من الجهات الرسمية، الا ان مصادر الصحيفة، كشفت لنا بان هناك أسباب وراء عدم تعامل بعض المحسنين مع رئيس الجمعية الحالي، لمعطيات يجهلها الجميع، الشيء الذي يفوت على الجمعية الحصول على المنح في الآجال المحددة، فضلا على اعانات من شركات محلية، كانت الى الامس القريب تساهم في ميزانية الجمعية.
- والى ان تسوى تلك الخلافات او الحسابات الضيقة ان وجدت، ام هناك سياسة قطاعية تهمش هذا المجال،و الى ذلك الحين تبقى معاناة مستخدمي هذه الجمعية تلوح دائما في الأفق.