صحيفة إلكترونية مغربية عامة

الحلقة الرابعة: عضلات بأي ثمن؟

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

خبر24:

تسلط “خبر24” الضوء على مجموعة من الملفات الرياضية بجهة مراكش أسفي،و التي ستتناولها في عدة حلقات،كمساحة حرة وتواصلية مع الجهات المعنية من أجل النهوض بهذا القطاع في الجهة و التي تتميز بوجود فرق و أندية و رياضيين قدموا العديد من التضحيات،وأبطال صاعدين في عدة رياضات يمثلون المغرب في عدة محافل رياضية وطنية،اقليمية ودولية بشكل جد مشرف:

مع إقتراب حلول فصل الصيف يبدأ مجموعة من الشباب في إريتاد الصالات الرياضية بغرض تقوية العضلات و جعلها أكثر صلابة،ليكون الرهان محتدما حول من يملك صدرا مفتولا و أذرعا قوية و أفخاذا مشدودة و متناسقة و أكتافا ممتلئة باللحم ووو.. الشباب في سباق محموم رغبة في بناء جسم كامل كما يزعمزن .

الا ان  الغرض من ذلك إما استعراض العضلات في الشواطئ لجذب انتباه الفتيات او إبراز الفحولة الذكورية او للمحافظة على صحة الجسم وضمان تناسقه وهذا الصنف مستبعد من مدار نقاشنا و هناك إتجاه ثالث وهو الذي يبني جسده بغرض المشاركة في بطولات رياضة كمال الأجسام، وهذا هو بيت القصيد من كلامنا.

غالبا ما يتطلب بناء عضلات الإنسان بطريق طبيعية استنزاف جهد بدني لا يقل عن 10 سنوات من التداريب الشاقة تتخلها وجبات غذائية خاصة غنية بالمقاويات والبروتينات كالبطاطس والبيض و الدجاج…لكن فلسفة السرعة التي ابتلي بها جيل اليوم و انتشار متاجر بيع المنشطات والمكملات الغذائية و المقويات الخاصة بممارسي رياضة كمال الأجسام،جعلت الشباب اليوم يقبل بنهم على اقتناء هذه الوصفات طمعا في الحصول على عضلات متكاملة في أقل وقت و بأسهل طريقة،كما ان البعض منهم راح يحقن نفسه بالإبر المنشطة من دون توجيه من طبيب مختص او خبير في المجال،سند في ذلك نصيحة مدربه الذي لا يفقه في الطب الرياضي شيء في الأصل،لكن العواقب وخيمة، الإصابة بأمراض في المعدة او قصور كلوي…نعم يضحي الشاب بنفسه وحياته في سبيل تحصيل ميدالية أو لقب زائل بواسطة سلوكيات غير سليمة في رياضة خلقت في الأصل لحماية الإنسان وليست لتحقيق الألقاب او الإستعراض.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!