صحيفة إلكترونية مغربية عامة

الرياضات التقليدية..تراث بين المقاومة والإندثار

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مساحة اعلانية
  • عبدالرزاق حمادشي

كانت الرياضات التقليدية بالأمس القريب على اختلاف أنواعها تحتل مكانة اعتبارية مهمة في الوجدان المغربي وفي أعراف السكان بإعتبارها وسائل للتسلية والترويح عن النفس تارة وأدوات لترسيخ قيم المجتمع المغربي من تضامن وتراحم وتعاون تارة أخرى..لكن رقعة الإهتمام اليوم بهذه الرياضات تقلصت بفعل عوامل الحداثة والتحضر ومع ذلك ماتزال بعض البوادي والمداشر المغربية تحافظ على هذا الموروث اللامادي من خلال تنظيم مهرجانات موسمية لهذه الألعاب وكذا من خلال إحداث جمعيات مدنية تهتم بهذه الأنواع الرياضية،او عبر ممارستها بشكل دوري بين أفراد القبيلة الواحدة كنوع من أنواع صلة الرحم بين الأحباب والأصدقاء أو في إطار الترفيه بالنسبة لليافعين والصغار.
الرياضات التقليدية تراث لامادي يحمل بين ثنياه غنى وتنوع حضارة مغربية ضاربة في القدم ومتشكلة من عدة روافد ( أمازيغية،يهودية،حسانية…) ولكل منطقة من مناطق المغرب رياضاتها التقليدية التي تمتاز بها عن المناطق الأخرى.
سنحاول من خلال هذا المقال الإبحار معكم في عالم هذه الرياضات،سعيا وراء استكشاف أهم أنواعها و الوقوف عند الإكراهات التي تواجهها وسيكون مسك ختام الجولة بإعطاء توصيات ومقترحات لتثمين هذه الرياضات وإبراز كيفية توظيفها في مجال التنشيط السياحي والثقافي.
تنقسم الرياضات التقليدية إلى عدة أقسام وأنواع،وتتوزع بين الرياضات التي تستعمل فيها الحيوانات والرياضات التي تكتفي بمجهود الإنسان فقط( الرياضات القتالية نموذجا).

أولا:الرياضات التي تستعمل فيها الحيوانات

1- التبوريدة رياضة تندرج ضمن الفروسية التقليدية تقام لها بطولات وطنية رسمية وجوائز موسمية تجمع أبرز الفرسان في مباراة من أجل الظفر باللقب ( جائزة الحسن الثاني للتبوريدة نموذجا)،يوظف في هذه الرياضة والتي ظلت حاضرة بقوة في المشهد الرياضي المغربي إلى يومنا هذا بنادق يتم حشوها بمادة يطلق عليها البرود وخيول مسيجة بأبهى الحلل (سروج،وحلي وأكسيسوارات مزركشة ذات ألوان مختلفة) وفرسان يتقدمهم قائد يدعى ( العلام) وملعب كبير أرضيته طينية وهي مستطيلة هندسيا يتم حرثها وتجهيزها لممارسة اللعبة،يصطف الفرسان في خط مستقيم مشكلين فريقا واحد وينطلقون مع جيادهم في إيقاع موحد وعند الإقتراب من خط النهاية يطلق العلام صيحته الداعية إلى إطلاق النار ويشترط ان تكون طلقة موحدة بين كل أفراد الفريق ليعتبر ان العمل تم بنجاح،فكلمات (ها الخيل ، الحفيظ الله، المكاحل) هي توجيهات من العلام لباقي افراد الفريق من الأجل التحضير للطلقة او الختمة،يستشف مما تقدم أن رياضة التبوريدة رياضة عسكرية بإمتياز وكانت في بادئ الأمر تقنية للتدريب استعملها المقاومون المغاربة من اجل الإستعداد لمجابهة العدو المستعمر تماشيا مع خصوصية المجال وقتذاك ومع الإمكانيات المتاحة على بساطتها قبل ان تتطور وتصبح رياضة تقليدية تمارس في المواسم وفي الأعراس كشكل تعبيري يحيل على الإحتفال وفي البطولات كشكل يعبر عن التنافس و التسابق.
2-سباق الهجن ( الإبل) يجرى عادة في حلبة معدة لهذا النوع من السباقات وهي ذات طبيعة رملية يصطف المتسابقون في نقطة الإنطلاق وهم مشكلون خطا مستقيما يطلق حكم السباق شارة الإنطلاق،فيتسابق المشاركون من أجل الظفر بالرتبة الأولى ويعد المتسابق الذي يصل اولا إلى خط النهاية فائزا بالسباق لازال هذا النوع الرياضي حاضرا في المغرب وبالضبط في الأقاليم الجنوبية للمملكة ويقترن عادة بالمواسم السنوية التي تقام بهذه المناطق ( موسم طان طان نموذجا.)
3- ماطا رياضة تقليدية تمارس بشمال المغرب وتقام في الغالب في المواسم الثقافية التي تجرى بهذه المناطق بشكل سنوي،تقتصر قواعد اللعبة على دمية مزينة ويطلق عليها العروس وفرسان وأحصنة،ولإجراء المباراة يتم تشكيل فريقين كل فريق ينتمي لقبيلة معينة يتبادل الفريقين العروس فيما بينهم بين فريق مهاجم وآخر مدافع والفريق الذي يفر بالعروس نحو قبيلته يعد هو المنتصر في المباراة،تعتمد هذه الرياضة على سرعة البديهة وإتقان فن المناورة و التركيز والتوافق بين الفارس والفرس.
4- الصيد بالصقور تعتبر من أهم الرياضات التقليدية بالمغرب،وتنتشر في عدد من المناطق المغربية لعل من أهمها منطقة القواسم بدكالة،يتم تدريب الصقر في هذا النوع الرياضي على إصطياد الفرائس من حبار وحمام وحجل وأرانب عبر إطلاقها في الهواء الطلق بداية ومع التدريج يجري اصطحابه للميدان قصد ممارسة الصيد بحيث يصبح مؤهلا لمطاردة مختلف الطرائد والإنقضاض عليها.


5- الصيد بالسلوقي من الرياضات الشعبية التي تعرف بها مجموعة من المناطق المغربية،ففي ضواحي آسفي مثلا يقام سباق بين هذا النوع من الكلاب بحيث يتجمع العديد من اصحاب هذا النوع في مضمار للسباق ويطلقون الأرانب وبعدها يجري إطلاق الكلاب والكلب الذي يصل أولا إلى الطريدة يعتبر فائزا بالمسابقة،وعلى مستوى الصيد يصطحب هواة الصيد البري بالمغرب كلابهم المدربة وهي من فصيلة السلوقي بقصد مساعدتهم على إصطياد الأرانب وجلب الغنائم المصطادة بعد إصابتها وكذلك لإرغام الأرانب على الخروج من جحورها مستغلين حاسة الشم لديها وسرعة عدوها في التضاريس الجغرافية الوعرة.

ثانيا: الرياضات التي ترتكز على المجهود البشري

1- الرماية هي من أقدم الرياضات التقليدية المغربية والتي مارستها فئات إجتماعية متعددة عبر تاريخ المغرب،بأدوات متعددة ( المنداف،العصي،الجباد…) قبل ان تصير اليوم تمارس عبر البنادق،يتجول الصياد حاملا على كتفه بندقية الصيد وفي شاكلته حزام ممتلء بالرصاص وعلى ظهره حقيبة تحمل متاعه من أكل وشراب ويرافقه في جولته هذه شخص يدعى الحياح والذي يصيح ويهوي بعصاه على اشجار النبق او الأشواك محاولا اخافة الأرانب او الحجل او الحمام وإرغامه على الخروج من وكره مما يجعل هذه الأنواع الحيوانية في متناول الصياد يقتنص منها ما يشاء.


2- خبيط الشارة رياضة صحرواية ذات أصول حربية،وهي نوع من الرماية بالبندقية والتي تتزامن إقامتها مع الإحتفال بالمناسبات،يقوم خلالها المتنافسون على إصابة الأهداف بدقة متناهية،وقد تكون هذه الأهداف عبارة عن قطع معدنية او أحجار أو أواني متهالكة ويشترط في هذه الأخيرة أن تكون صغيرة الحجم وتصعب رؤيتها وموضوعة على مسافة بعيدة من الرامي و الهدف من هذه الرياضة هو تقوية التركيز والدقة لدى الرماة.
3- المشكاح رياضة تقليدية تشبه إلى حد كبير رياضة الهوكي،تطلق عليها قبائل دكالة ( إيره) ويطلق عليها الأمازيغ (تاقورارت)،تستعمل في هذه الرياضة أدوات مصنوعة يدويا من قبيل ( العصي وهي عصي مقوصة على مستوى المقدمة ويتم لفها بأثواب خاصة ويكون لها مقبض) وهناك كرة وهي عبارة خرق ملفوفة بإحكام ومربطوبة بخيوط او قد تكون مصنوعة من اكياس الدقيق،تقام المباراة بحضور فريقين يتقاذفون الكرة فيما بينهم والفريق الذي يسجل أكبر عدد من الأهداف يعلن فائزا في المباراة،يجرى اللقاء فوق ملعب مماثل لملعب كرة القدم ويتكون من مرميين وخطوط جانبية يمنع على اللاعبين تجاوزها أثناء اللعب.
4- جباد الحبل من أعرق الرياضات ببلادنا،حيث تمارس في الشواطئ والحدائق خصوصا لدى الفئات الصغرى والمتوسطة،نظرا لما يبديه الفرد والمجموعة من رغبة في الفوز الجماعي،ويكتسي ديناميكية جماعية.
ومن مستلزمات هذا النوع الرياضي هناك حبل او قنب طويل ومتين و مجموعة من الناس يتم تقسيم المشاركين إلى فريقين بالتساوي 16 مقابل 16 او 7 مقابل 7 إحقاقا للتكافؤ العددي يتخذ كل فريق ركنا خاصا به من الحبل إما أقصى اليسار او أقصى اليمين ويبقى وسط الحبل فارغا تم يبدأون في عملية جر الحبل الفريق الذي يسحب الفريق الآخر يعلن منتصرا والفريق الذي يفقد جل أعضائه التحكم في الحبل يعتبر خاسرا.
5- الكورارا رياضة تقليدية كانت منتشرة بالمغرب،وتشبه إلى حد ما رياضتي الجودو والسومو حيث من قواعدها عدم الضرب أو اللكم،وتعتمد فقط على الإشتباك بالأيدي لإسقاط الخصم في الأرض،ويدير المنافسات في التباري حكم يسمى ( المقدم)،وتكون له الصلاحية في إقصاء أو إثبات أية مخالفة،إذا تمكن اللاعب (أ) من رفع اللاعب (ب) دون أن يلمس الأرض،تم خرج به خارج الكورارا ( وهي رقعة النزال عبارة عن دائرة بيضاء)،تم يدخل به ويسقطه أرضا وتحكم في قبضته لمدة خمس ثوان،أو العد من 1 إلى 5، يعتبر فائزا في المنازلة.
6- أردوخ لعبة تقليدية تشبه لعبة المصارعة،وتعتمد في ممارستها على الخفة والقوة العضلية،تبدأ اللعبة بمحاولة اللاعب شد خصمه إليه وإدخال رأسه تحت إبطه وإحكام الساق بالساق من أجل تثبيته وبالتالي إسقاطه وعند نجاح اللاعب في إسقاط الخصم تسجل نقطة على الخصم،وتعتمد هذه اللعبة على القوة والرشاقة والتحكم في الخصم وعلى اللاعب ان يكون فنانا في المبادرة و في الدفاع وغالبا لا يغامر في اللعب إلا المتخصصين ممن خبروا وتمهروا في أساسيات وقواعد اللعبة.
وتوجد أنواع رياضية تقليدية أخرى على غرار رياضة أولاد حماد او موسى البهلوانية ورياضة المشاوشة… وما ذكرنا من أصناف فهو على سبيل الحصر لا غير.

تعاني هذه الأصناف الرياضية التقليدية والتي تقلص مجال ممارستها واقتصر على البوادي والمداشر بل منها من دخل في نطاق الإندثار والإنقراض بعدما صارت تبكي أيامها الخوالي عندما كانت تمارس من قبل الشباب والصغار والفتيات والنساء كوسيلة للترفيه عن النفس أحيانا وكوسيلة لإبراز الفحولة والرجولة والقدرة على تحمل المسؤولية في مواسم الخطوبة…اليوم لم يعد لها وجود بل أضحت نسيا منسيا،من إكراهات عديدة يمكن إجمالها في النقط التالية:
1- قلة الجمعيات التي تهتم بهذه الأنواع من الرياضات التقليدية بإستثناء جمعيات الفروسية التقليدية ( التبوريدة)،وليست لدينا جمعيات متخصصة في المجال بقدر ما هنالك جمعيات ثقافية او مدنية تنشط بالقرى خاصة الأمازيغية منها تنظم بين الفينة والأخرى مسابقات في الرياضات التقليدية او تقام عروض بمناسبة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية وبالتالي فهي لا تخرج عن نطاق المناسباتية،وهكذا فإننا نحتاج إلى خلق اكبر عدد من الجمعيات التي تهتم بهذه الأنواع الرياضية التقليدية وتمكينها من الوسائل التي يمكن أن تساعدها على جذب الشباب وحثه على ممارسة هذه الصنوف الرياضية بإعتبارها تراث وتركة أجداده.
2- غياب جامعة ملكية مغربية للرياضات التقليدية لكي نضمن لهذه الأصناف الرياضية الدوام والإستقرار والإزدهار لابد من هيكلتها عن طريق وضع إطار مؤسساتي يشرف عليها وينظم سيرها حتى لا تخرج عن جادة الصواب وتطالها أيادي العابثين،فالجمعيات لكي تمارس مهامها بتفان لابد ان تكون تابعة لجامعة ملكية معينة كما أن هذه الأخيرة لن يكون بمقدورها ممارسة صلاحياتها من دون وجود أجهزة تساعدها على المستوى الترابي والمقصود العصب الجهوية والتي ستكون قناة للربط ما بين الجامعة والجمعيات مما سيسهل عملية انتقاء اللاعبين الذين سيشكلون اعمدة المنتخب الوطني في مختلف الأنواع الرياضية كما أن من شأن هذا الإجراء ان يسارع إلى إطلاق مسابقات جهوية ووطنية في هذه الأصناف الرياضية بكل يسر وسهولة.
3- عدم إيلاء أهمية بهذه الأنواع الرياضية من لدن وزارة الثقافة وذلك بعدم تخصيص مديرية داخل الوزارة تعنى بالرياضات التقليدية في سبيل إدراجها ضمن التراث اللامادي للمملكة مع التنسيق مع وزارة السياحة وحثها على إدراجها ضمن الأنشطة التي تقدم للسياح في إطار التنشيط السياحي من خلال إطلاق مشاريع لفائدة الشباب العاطلين عن العمل او من خلال تقديم عروض للفرجة لفائدة السياح الأجانب بغرض التسويق للغنى الثقافي للمملكة وإبراز جمالية المجال المغربي وسحره.
4- ضعف الإهتمام الإعلامي بهذه الأنواع الرياضية نظرا لقلة البرامج التلفزية التي عالجتها وكانت متمركزة حول رياضات بعينها كالتبوريدة وسباق السلوقي و الصيد بالصقور بينما رياضات تقليدية كثيرة لم تتطلها عدسات الكاميرا إطلاقا،كما أن التقارير الإخبارية لم تعالج بما فيه الكفاية هذه الرياضات بل هي ما تزال في مرحلة النذرة لأسباب مجهولة اللهم إن كان من الإستثناءات المسجلة هنا هي إنفتاح بعض المجلات المتخصصة في التاريخ على موضوع الألعاب التقليدية وهي بارقة أمل في عتمة مظلمة.
5- قلة المسابقات الموجهة إلى الرياضات التقليدية وما يسجل هنا هو أنه طوال العشر سنوات الماضية اقيمت فقط مسابقة واحدة وهي عبارة عن مهرجان للرياضات التقليدية أشرفت عليه وزارة الشباب والثقافة والرياضة بمسماها القديم والذي عرف مشاركة العديد من المناطق المغربية غير هذا لم تقم أي مسابقة رسمية بعد ذلك والراجح أن هذه الرياضات لم تستوعب بعد السلطات العمومية وظائفها الثقافية والسياحية والتسويقية والإقتصادية ( خلق مناصب شغل إضافية في وجه الشباب العاطلين عن العمل؛ مؤطرين،مساعد مؤطر،معالج طبيعي،مروض،حكم…) بل لا زالت في نظر هذه السلطات رياضات تتغيا فقط اشباع الجانب الترفيهي.

وخير ما نختم به مقالنا المتواضع هذا هو الإدلاء ببعض المقترحات الرامية إلى المحافظة على هذه الأنواع الرياضية وحمايتها من الإندثار والزوال ومن بين هذه الإقتراحات نجد:
– خلق جامعة ملكية مغربية للرياضات التقليدية.
– أدراج وحدة ضمن مقررات الإجازة بشعبة التاريخ والحضارة وبالمعاهد السياحية تعنى بالتعريف بالرياضات التقليدية وبدورها في تماسك المجال المغربي.
– إحداث مسالك جامعية تهتم بهذه الأنواع الرياضية على مستوى الإجازة المهنية او على مستوى الماستر.
– خلق مختبرات للدكتوراه تهتم بالبحث والتنقيب في تاريخ الرياضات التقليدية بالمغرب.
– الرفع من عدد الجمعيات الرياضية التي تعنى بهذه التخصصات الرياضية.
– توجيه عناية الإعلام الرياضي نحو الإهتمام بهذه الأنواع الرياضية.
-التنظيم المكثف للبطولات والمهرجانات الخاصة بهذه الرياضات على الصعيد الوطني والجهوي.
– إستغلال هذه الأنواع الرياضية من قبل المرشدين السياحيين في اطار التنشيط السياحي سعيا وراء تسويق ترابي وسياحي أمثل لما تزخر به مناطق المملكة من مؤهلات.
– خلق مديرية داخل وزارة الثقافة تعنى بالرياضات التقليدية بغرض تثمينها والعناية بها وإدراجها في جدول التراث اللامادي للمملكة.
-توجيه عناية اللجان الثقافية والرياضية والمصالح الرياضية داخل مختلف الوحدات الترابية نحو الإهتمام بهذه الأنواع الرياضية،ممارسة وتصنيفا وتجهيزا.

  • طالب باحث بسلك الماستر تخصص القانون العام الداخلي وتنظيم الجماعات الترابية،ومهتم بالشأن الرياضي.

المصادر الموظفة:
– آخر معقل لصيد الصقور بالمغرب،حلقة من برنامج أمودو الوثائقي،برنامج متلفز،منشورة بتاريخ: 06/05/2014 على الموقع العالمي لتحميل الفيديوهات ( يوتيوب)،تاريخ الإطلاع: 12/02/2023،على الساعة:20:00 ليلا.
– عالم الحيوانات بالمغرب،حلقة خاصة عن كلب الصيد،برنامج وثائقي متلفز،من إنتاج القناة الثانية،منشور على موقع اليوتوب بتاريخ:17/11/2014،تاريخ الإطلاع:12/11/2023 على الساعة:16:00 عصرا.
– عمر خطيب،مهرجان ماطا موروث ثقافي في المغرب،تقرير تلفزي،من إنتاج قناة الجزيرة الإخبارية الفضائية، 2018.
– برنامج التبوريدة والخيل عيوط ومكاحل،من إنتاجات قناة الأولى المغربية،لسنة 2017.
– موسوعة ويكيبيديا الحرة.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

مساحة اعلانية
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!